responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 345


الخمر ، فوجدنا خمرا وغدير ماء ، ودخل الماء فأعجبني خلقه ، فأصبته بعين فأخذته قفقفة .
هو ما واراك من شجر . القفقفة : الرعدة . خمل في الحديث : اذكروا الله ذكرا خاملا .
أي خفيضا خفيا ، كقوله تعالى : ادعوا ربكم تضرعا وخفية . الأعراف الخميس في حو . خمرا في ست . خميصة في سد . وفى فض . خمصان الأخمصين في شذ . خماشات في نو . خموشا في خد . لا تخمروا وأوجهه في وق .
خمر العالم في غب .
الخاء مع النون خنف النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن رجلا أتاه فقال : يا رسول الله تخرقت عنا الخنف وأحرق بطوننا التمر .
الخنيف : ضرب من أردا الكتان ، أرادا ما يكون منه ، كأنه سمى بذلك لمباينته سائر أجناس الكتان وانقطاعه ، وميله عنها رداءة ، من خنف الأترجة بالسكين إذا قطعها ، وخنف الفرس : أمال حافره إلى وحشية . خنث نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اختناث الأسقية .
هو ثنى أفواهها إلى خارج ، فإن ثنيت إلى داخل فهو قبع .
قيل : إنما نهى عنه لأنه ينتنها ، أو كراهة أن تكون فيه دابة .
ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما : إنه كان يشرب من الإداوة ولا يختنثها ، ويسميها نفعة .
سماها بالمرة من النفع ، ومنعها من الصرف للعلمية والتأنيث .
خنز لولا بنو إسرائيل ما خنز الطعام ، ولا أنتن اللحم كانوا يرفعون طعام يومهم لغدهم . خنز هو قلب خزن إذا أروح وتغير ، وهو من الخزن بمعنى الادخار لأنه سبب تغيره ، ألا ترى إلى قول طرفة :
ثم لا يخزن فينا لحمها إنما يخزن لحم المدخر ويحتمل أن يكون أصلين ، ومنه الخنزوانة ، وهي الكبر ، لأنها تغير عن السمت

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست