نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 330
اي من بورك في صناعة أو حرفة أو تجارة فليقبل عليها وتحقيقه : جعلت له الحال فيها خضراء . مخضبة خضرة ، وآكلة الخضر في ( زه ) . أخضلوا في ( لع ) . أخضر الشمط في ( مغ ) يخضل في ( طي ) . خضمة في ( زو ) . لم تخضد في ( حد ) . فيه خضروات في ( بد ) . خضرمنا النعم في ( دج ) . خضرتها في ( قر ) . خضراؤهم في ( قو ) . وخضده في ( رب ) . الخاء مع الطاء خطم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعد رجلا أن يخرج إليه فأبطأ عليه ، فلما خرج قال له : شغلني عنك خطم . قال ابن الأعرابي : هو الخطب الجليل ، فميمه على هذا بدل من الباء ، ونظيره قولهم : بنات مخر في بنات بخر ، ورأيته من كثم وكثب ، وما زلت راتما على هذا وراتبا ويحتمل أن يراد بالخطم أمر خطمه أي منعه من الخروج . خطف نهى صلى الله عليه وسلم عن الخطفة . هي المرة من الخطف ، سمى بها العضو الذي يخطفه السبع ، أو يقطعه الانسان من أعضاء البهيمة الحية ، وهو ميتة لا تحل ، وأصل هذا أنه حين قدم المدينة رأى الناس يجبون أسنمة الإبل وأليات الغنم فيأكلونها . خطط سأله صلى الله عليه وآله وسلم معاوية بن الحكم عن الخط . فقال : كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن صادف مثل خطه علم مثل علمه . قال ابن الأعرابي : كان يأتي صاحب الحاجة إلى الحازي فيعطيه حلوانا فيقول له : اقعد حتى أخط لك ، وبين يديه غلام معه ميل ، ثم يأتي إلى أرض رخوة فيخط خطوطا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقها العدد ، ثم يرجع فيمحوا على مهله خطين خطين ، فإن بقي منها خطان فهما علامة النجاح ، فيقول الحازي : ابني عيان . أسرعا البيان . وإن بقي خط واحد فهو علامة الخيبة ، والعرب تسميه الأسحم .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 330