نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 252
حصص أبو هريرة رضي الله تعالى عنه : إن الشيطان إذا سمع الأذان خرج وله حصاص . هو حدة العدو ، وقيل : هو أن يمصع بذنبه ، ويصر بأذنيه ويعدو . وقال : عجرد كالذئب ذي الحصاص يوضع تحت القمر الوباص وقيل هو الضراط . ابن عمر رضي الله عنهما : أتته امرأة فقالت : إن ابنتي عريس ، وقد تمعط شعرها ، وأمروني أن أرجلها بالخمر . فقال : إن فعلت ذاك فألقى الله تعالى فر رأسها الحاصة . هي العلة التي تحص الشعر ، أي تنثره وتذهب به . ويقال : بينهم رحم حاصة ، إذا قطعوها ، بمعنى محصوصة ، والتحقيق ذات حص . عريس : تصغير عروس ، ولم تدخله تاء التأنيث لقيام الحرف الرابع مقامها ، ومثله قليص وعقيرب ، وقد شذ قديدمة وورية . معاوية رضي الله عنه أفلت وانحص الذنب . هو مثل فيمن أشفى ثم نجا ، وحديثه في : كتاب المستقصى . حصيف العقدة في كل . ليس مثل الحصر في رج . ذنوب حصان في فق . وحصلبها في سل . في مؤخر الحصار في خذ . قد حصبوا في فر . الحاء مع الضاد حضض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهدى له هدية لم يجد شيئا يضعها عليه فقال : ضعه بالحضيض ، فإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد . هو قرار الأرض بعد منقطع الجبل ، قال امرؤ القيس : فلما أجن الشمس منى غؤورها نزلت إليه قائما بالحضيض حضن قال صلى الله عليه وسلم لعامر بن الطفيل : أسلم تسلم ، فقال : على أن تجعل لي نصف ثمار المدينة ، وتجعلني والى الأمر من بعدك . فقال له أسيد بن حضير : اخرج بذمتك لا أنفذ حضنيك بالرمح ، فوالله لو سألتنا سيابة ما أعطيناكها .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 252