نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 245
لأنهم إذا نزلوه وهو حزن فكأنه قد أوطأهم الحزن . استحلسنا الخوف : صيرناه كالحلس الذي يفترش . خزية : أي خصلة خزينا فيها ، أي ذللنا . قال : فإني بحمد الله لا ثوب عاجز لبست ولا من خزية أتقنع حزور : في الحديث : كنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم غلمانا حزاورة ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن . هو جمع حزور وحزور ، وهو المراهق ، والتاء لتأنيث الجمع . وفلان آخذ بحزته أي بحجزته ، وقيل بعنقه . حزلة حزة في سع . حزبي من القرآن في طر . حزبه أمر في هي . محزون في زو . حازق في حق . الحزقة في أر . حزقان في غى . الحاء مع السين حسب : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الحسب المال ، الكرم التقوى . هو ما يعده من مآثره ومآثر آبائه . ومنه قولهم : من فاته حسب نفسه لم ينتفع بحسب أبيه . وقال ذو الرمة : له قدم لا ينكر الناس أنها مع الحسب العادي طمت على البحر وقال المتلمس : ومن كان ذا بيت كريم ولم يكن * له حسب كان اللئيم المذقما وفي حديث عمر رضي الله عنه : من حسب الرجل نقاء ثوبيه . والمعنى : إن ذا الحسب الفقير لا يوقر ولا يتفل به ، ومن لا حسب له إذا رزق الثروة وقر وجل في العيون . وفي حديث آخر : حسب الرجل خلقه ، وكرمه دينه . وعنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : إن وفد هوزان لما قدموا عليه يكلمونه في
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 245