نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 216
الجيم مع الهاء جهش النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بالحديبية فأصابهم عطش ، قال : فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . يقال : جهش إليه ، وأجهش : إذا فزع إليه ، كأنه يريد البكاء فزع الصبي إلى أبويه . جهد بينا هو في مسير له نزل بأرض جهاد . وروى : بينا هو يسير على أرض جرز مجدبة مثل الأيم ، فقال الناس : احبطوا ، فتفرق الناس فجاء بعود ، وجاء ببعرة ، حتى ركموا فكان سوادا ، فقال : هذا مثل ما تحقرون من أعمالكم . الجهاد والجرز بمعنى ، وهي التي لا نبات بها ولا ماء . الأيم : الحية ، شبه به الأرض في ملاستها . السواد : السخص . جهر عمر رضي الله تعالى عنه إذا رأيناكم جهرناكم . أي وجدناكم عظاما في الأعين معجبة أجسامكم ، يقال : جهرني فلان : راعني بجسمه وهيئته وجهرته : رأيته كذلك . جهض محمد بن مسلمة رضي الله عنه : قصد يوم أحد رجلا قال : فجاهضني عنه أبو سفيان . أي ما نعنى وعاجلني بذلك . من قولهم : أجهضته عن كذا ، إذا نحيته عنه بعجلة . جهل في الحديث : من استجهل مؤمنا فعليه إثمه . أي حمله على الجهل والسفه بشئ أغضبه ، فأخرجه من خلقه . فجهجأه في حش . أجهضوهم في حو . لا تجهده في دع . واجتهر في سح . أجهشت في سا .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 216