ببضاعة على رأسه وقت صلاة الجماعة أو الجمعة أو جالسا في حانوته يبيع فربما يكون له عذر شرعي ، بل ابحثوا عن أمره وتعرفوا حاله ثم أنكروا عليه بطريقه الشرعي اه . وسمع أخي أفضل الدين رحمه الله شخصا يقول : لولا الضعف لحضرت صلاة الجماعة في العشاء والصبح ، فقال لا ينبغي لك يا أخي أن تتعلل بالضعف إلا إن كنت بحيث لو وعدت على حضور الجماعة بألف دينار ، لا تقدر على الحضور بحيلة من الحيل فإن قدرت على الحضور لأجل ألف دينار ولم تحضر لصلاة الجماعة فعندك نفاق ينص الشارع اه . والله تعالى أعلم . روى مالك ومسلم واللفظ له مرفوعا : " " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله " " . وفي رواية لأبي داود مرفوعا : " " من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة " " . وبوب عليه ابن خزيمة في صحيحه باب فضل الصلاة العشاء والفجر في جماعة ، وبيان أن صلاة الفجر في جماعة أفضل من صلاة العشاء في جماعة ، وأن فضلها يعني الفجر في الجماعة ضعف فضل العشاء في جماعة . وروى الشيخان مرفوعا : " " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا " " . وفي رواية لمسلم مرفوعا : " " ولو علم أحدهم أنه يجد عظما ثمينا لشهدها " " يعني صلاة العشاء . وروى البزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه عن ابن عمر قال : كنا إذا افتقدنا الرجل في صلاة الفجر والعشاء أسأنا فيه الظن . وروى الطبراني مرفوعا : " " من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم