responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 580


أن لا تمرضوا : قالوا ؟ والله إنا لنحب العافية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خير أحدكم أن لا يذكره الله !
وفي رواية : فقال أتحبون أن تكونوا كالحمر ؟
وروى الإمام أحمد ورواته ثقات مرفوعا :
" " إذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده ، قال الله عز وجل :
للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل ، وإن شفاه غسله وطهره ، وإن قبضه غفر له ورحمه " " .
وروى ابن أبي الدنيا والطبراني والبزار مرفوعا :
" " عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ، ولو كان يعلم ما له في السقم لأحب أن يكون سقيما الدهر " " .
وروى أبو يعلي ورواته ثقات مرفوعا والبزار :
" " لا تزال المليلة والصداع بالعبد والأمة ، وإن عليهما من الخطايا مثل أحد ، فما تدعهما وعليهما مثقال خردلة " " .
والمليلة : هي الحمى تكون في العظم .
وروى رزين العبدري مرفوعا : " " يقول الرب سبحانه : وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا أريد أغفر له ، حتى استوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه وإقتار في رزقه " " .
وروى ابن أبي الدنيا ورواته ثقات مرفوعا :
" " إن الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة " " .
وفي رواية له أيضا مرفوعا : " " من وعك ليلة فصبر ورضي بها عن الله عز وجل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " " .
وروى ابن أبي الدنيا والطبراني مرفوعا :
" " الحمى من فيح جهنم ، وهي نصيب المؤمن من النار " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست