وفي رواية للطبراني أيضا مرفوعا : " " المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه " " . وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " لا يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " " والنصب : التعب . والوصب : المرض . وفي رواية لمسلم مرفوعا : " " ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتب له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة " " . وروى الترمذي وقال حسن صحيح ، والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم مرفوعا : " " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " من أصيب بمصيبة في ماله أو في نفسه فكتمها ولم يشكها للناس كان حقا على الله أن يغفر له " " . وروى ابن أبي الدنيا مرفوعا : " " ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا " " . وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار فكب عليه فسأله فقال : يا نبي الله ما غمضت منذ سبع ولا أحد يحضرني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أي أخي اصبر تخرج من ذنوبك كما دخلت فيها " " . وروى الإمام أحمد ورواته ثقات إلا واحدا مرفوعا : " " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه " " . وروى ابن أبي الدنيا والطبراني وابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد " " . وروى ابن أبي الدنيا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : أتحبون