responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 476


وفي رواية : " " ومن قعد في بيته فسلم الناس منه ، وسلم من الناس فله الجنة " " .
وفي رواية لابن أبي الدنيا مرفوعا : " " أعجب الناس إلى رجل يؤمن بالله ورسوله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويثمر ماله ويحفظ دينه ويعتزل الناس " " .
وروى الطبراني وحسن إسناده مرفوعا : " " طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته " " ، وروى الترمذي عن عقبة بن عامر قال : " " قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال :
أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " " ، وروى أبو داود مرفوعا : " " إن بين أيديكم فتنا كقطع يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، قالوا فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم " " .
قال في الصحاح : والحلس هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، يعني الزموا بيوتكم في الفتن كلزوم الحلس لظهر الدابة .
وروى أبو داود والنسائي بإسناد حسن مرفوعا :
إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه . فقال ابن عباس رضي الله عنه : فكيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال " " الزم بيتك وابك على نفسك ، وخذ ما تعرف ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، ودع عنك أمر العامة ، واملك عليك لسانك " " .
وقوله مرجت : أي فسدت ، وقوله وخفت أماناتهم : أي قلت ، مأخوذ من قولهم خف القوم أي قلوا .
وروى البيهقي مرفوعا : " " يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق ، ومن جحر إلى جحر " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست