responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 433


وروى الحاكم والبيهقي والأصبهاني مرفوعا : " " أن رجلا قال ليعقوب عليه السلام :
ما الذي أذهب بصرك وحنى ظهرك ؟ فقال : أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف ، وأما الذي حنى ظهري فالحزن على أخيه بنيامين . فأتاه جبريل عليه السلام فقال : أتشكو الله ؟ فقال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ، قال جبريل عليه السلام : الله أعلم بما قلت منك ، قال : ثم انطلق جبريل عليه السلام ودخل يعقوب بيته فقال : أي رب أما ترحم الشيخ الكبير ؟ أذهبت بصري وحنيت ظهري فاردد علي ريحانتي فأشمهما شمة واحدة ثم اصنع بي ما شئت ! فأتاه جبريل فقال : يا يعقوب إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول : " " أبشر فإنهما لو كانا ميتين لنشرتهما لك لأقر بهما عينك ، ويقول لك يا يعقوب أتدري لم أذهبت بصرك وحنيت ظهرك ولم فعل إخوة يوسف بيوسف ما فعلوا ؟ قال : لا . قال إنك أتاك يتيم مسكين وهو صائم جائع ، وذبحت أنت وأهلك شاة فأكلتموها ولم تطعموه ، ويقول : إني لا أحب شيئا من خلقي حبي لليتامى والمساكين ، فاصنع طعاما وادع المساكين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " فكان يعقوب كلما أمسى نادى مناديه : من كان صائما فليحضر طعام يعقوب . وإذا أصبح نادى مناديه : من كان مفطرا فليفطر على طعام يعقوب " " .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " الساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار " " .
وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا : " " من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا سترا له من النار " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن نزور الإخوان

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست