responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 429


هم يستغفرون من التقصير قياما بواجب حق الربوبية في عالم الشهادة لمطمح بصرهم من طريق كشفهم على ما قسم لهم من الأعمال وعلى ما لم يقسم ، فلهم في قلوبهم حكم مع الله لا يجوز إفشاؤه ، لا سيما إن كان لهم أتباع يقتدون بهم ، فإنهم في ذلك كالأئمة فلا يجوز لهم أن يسامحوا نفوسهم في شئ من الأوامر ، ومن هنا قالوا إن النبي معصوم لكونه متبوعا في جميع أفعاله وأقواله ، فلو صدق عليه وقوعه في معصية أو إخلاله بواجب لصدق عليه تشريع المعاصي ولا قائل بذلك كما هو مقرر في أصول الفقه والدين .
* ( والله غفور رحيم ) * .
وروى الشيخان مرفوعا : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه " " . الحديث .
وفي رواية لهما مرفوعا : " " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " " .
ومعنى ينسأ في أثره : أي يؤخر ويزاد في أجله .
وروى الترمذي مرفوعا : " " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأجل " " .
وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد والحاكم مرفوعا :
" " من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويد فع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه " " .
وفي رواية للبزار والحاكم وصححه مرفوعا :
" " مكتوب في التوراة من أحب أن يزاد في عمره ويزاد في رزقه فليصل رحمه " " .
وفي رواية لأبي يعلى مرفوعا : " " إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء ويدفع بهما المكروه والمحذور " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست