responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 393


القرآن ، بل صار الناس يضربون المثل بحرمانهم القطة من طعامهم ، ويقولون : صار فلان وفلان يأكلون من الشئ الفلاني ، وأنا واقف أنظر إليهم لا يرمون لي شيئا مثل قطة الفقيه .
فارحم يا أخي الخلق على حسب درجاتهم وتفاوتهم على الوجه الشرعي ، والله يتولى هداك .
روى الشيخان وأحمد والترمذي مرفوعا :
" " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " " .
زاد في رواية للإمام أحمد : " " من لا يغفر لا يغفر له " " .
وروى الطبراني ورواته رواة الصحيح مرفوعا :
" " لن تؤمنوا حتى تراحموا ، قالوا : يا رسول الله وكلنا رحيم ؟ قال : إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة " " .
وروى الطبراني بإسناد حسن مرفوعا : " " من لا يرحم الناس لم يرحمه الله " " .
وفي رواية له بإسناد جيد قوي مرفوعا :
" " من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء " " .
وروى أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح مرفوعا :
" " الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " " .
وروى الإمام أحمد بإسناد جيد : " " ارحموا ترحموا ، واغفروا يغفر لكم ، ويل لأقماع القول ، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون " " .
وروى الإمام أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه مرفوعا :
" " ليس منا من لم يوقر الكبير ، ويرحم الصغير ، ويأمر بالمعروف ، وينه عن المنكر " " .
وروى الطبراني ورواته ثقات مرفوعا : " " إن هذا الأمر في قريش ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست