responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 312


تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما يشاء ، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات اقتص الله تعالى لغريمه منه يوم القيامة " " .
ولفظ رواية الطبراني : " " من أدان دينا وهو ينوي أن يؤديه أداه الله عنه يوم القيامة ، ومن استدان دينا وهو لا يريد أن يؤديه فمات ، قال الله عز وجل يوم القيامة ظننت أني لا آخذ لعبدي حقه فيؤخذ من حسناته فتجعل في حسنات الآخر فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات الآخر فتجعل عليه " " .
وروى البخاري وابن ماجة وغيرهما مرفوعا :
" " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عز وجل عنه ، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله " " .
وروى الإمام أحمد وأبو يعلي والطبراني مرفوعا :
" " من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه ثم مات قبل أن يقضيه فأنا وليه " " .
وروى الإمام أحمد والطبراني عن عائشة رضي الله عنه أنها كانت تداين ، فقيل لها مالك وللدين ولك عنه مندوحة ، فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" " ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون " " .
وفي رواية للطبراني : " " من كان له الله عون وسبب له رزقا " " .
وروى النسائي وابن ماجة وابن حبان : " " ما من أحد يدان دينا يعلم الله أنه يريد قضاءه إلا أداه الله عنه في الدنيا " " .
وروى ابن ماجة والبيهقي مرفوعا : " " أيما رجل تداين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقي الله سارقا " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست