روى مسلم والترمذي مرفوعا : " " إن الله طيب ولا يقبل إلا الطيب ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : " " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا " " الآية وقال : " " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم " " ثم ذكر " " الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك " " . وروى الطبراني بإسناد حسن : إن شاء الله : " " طلب الحلال واجب على كل مسلم " " . وفي رواية للطبراني والبيهقي مرفوعا : " " طلب الحلال فريضة بعد الفريضة " " . وروى الترمذي وقال حديث حسن وقال صحيح الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال : " " من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه أي شره دخل الجنة ، قالوا يا رسول الله إن هذا في أمتك اليوم كثير قال : وسيكون في قرون بعدي " " . وروى الإمام أحمد والطبراني وإسنادهما حسن مرفوعا : " " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليقة ، وعفة في طعمة " " . وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " أيما رجل كسب مالا حلالا فأطعم نفسه أو كساها من دونه من خلق الله كان له به زكاة " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته وكرمت علانيته وعزل عن الناس شره ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله " " . وروى الطبراني أن سعد بن أبي وقاص قال : يا رسول الله أدع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " " يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة " " . والله تعالى أعلم .