responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 278


" " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " " .
وروى الترمذي والحاكم بإسناد صحيح وحسن مرفوعا :
" " ما على مسلم يدعوا الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرفت عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، فقال رجل من القوم ، إذن نكثر ، قال الله أكثر " " .
وروى الإمام أحمد والبزار وأبو يعلى كلهم بإسناد جيد والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا :
" " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ، قالوا إذن نكثر قال : الله أكثر " " .
زاد في رواية الحاكم : " " فإذا عجل للعبد دعاؤه في الدنيا ورأي ما ادخر لغيره في الجنة ، ممن لم يستجب دعاؤهم قال : يا ليتني لم يعجل لي شئ من دعائي في الدنيا " " الحديث بمعناه .
وروى أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما مرفوعا :
" " إن الله حي كريم يستحي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردها صفرا خائبتين " " والصفر هو الفارغ .
وروى ابن حبان في صحيحه والحاكم والفظ له وقال صحيح الإسناد مرفوعا :
" " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمل إلا البر ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه " " .
وروى البزار والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا :
" " لا يغني حذر من قدر ، الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست