responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 277


تلك الحاجة فلا فائدة في الدعاء ، وقد مكثت أنا في هذا المقام نحو شهر ثم أنقذني الله منه على يد شيخي الشيخ محمد الشناوي رحمه الله ، وفي القرآن العظيم :
* ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ) * .
فأخبر أن العبد من أدبه مع الله أن يدعوه في كل شدة ولا يعول على السوابق ، فإن العبد لا يعلمها نفيا ولا إثباتا ، وقد دعت الأكابر من الأنبياء والأولياء ربهم سبحانه وتعالى ولم ينظروا إلى السوابق :
* ( فبهداهم اقتده ) * والله يتولى هداك .
روى مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجة مرفوعا فيما يروي عن ربه عز وجل :
" " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم . يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم . يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " " الحديث .
وروى الشيخان والترمذي والنسائي وابن ماجة واللفظ لمسلم مرفوعا :
" " إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني " " .
وروى أبو داود مرفوعا والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد واللفظ للترمذي وقال حسن صحيح :
" " الدعاء هو العبادة ثم قرأ * ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) * أي صاغرين .
وروى الترمذي والحاكم وإسناد كل منهما صحيح مرفوعا :
" " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء " " .
وروى الترمذي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا :

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست