responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 164


وروى الحاكم والبيهقي مرفوعا : " " من موجبات الرحمة إطعام المسلم المسكين " " .
وفي رواية : من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان يعني الجائع .
وروى الطبراني وأبو الشيخ والحاكم والبيهقي ، وقال الحاكم صحيح الإسناد مرفوعا :
" " من أطعم أخاه حتى يشبعه ، وسقاه حتى يرويه ، باعده الله من النار سبع خنادق ، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام " " .
وروى البيهقي وغيره مرفوعا : " " أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا " " .
وروى ابن أبي الدنيا وغيره مرفوعا موقوفا عن ابن مسعود والوقف أشبه قاله الحافظ المنذري :
" " يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط ، وأجوع ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، فمن كسى لله عز وجل كساه الله عز وجل ، ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله عز وجل ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله عز وجل " " .
وروى أبو الشيخ مرفوعا : " " إن الله تعالى يباهي ملائكته بالذين يطعمون الطعام من عبيده " " .
وروى الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل ، فقال : ما عمل إن عملته دخلت الجنة ؟ فقال :
أنت ببلد تجلب الماء قال نعم ؟ قال فاشتر بها سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها ، فإنك إن تخرقها تبلغ بها عمل الجنة .
وروى الإمام أحمد ورواته ثقات مشهورون ، أن رجلا قال : يا رسول الله إني أفرغ في حوض حتى إذا ملأته لإبلي ورد علي البعير لغيري فسقيته ، فهل لي في ذلك من أجر ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" " في كل ذات كبدا حرا أجر " " .
وروى الشيخان مرفوعا : " " بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه الحر ، فوجد بئرا ونزل فيها وشرب ، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست