responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 117


روى مالك والشيخان وغيرهما مرفوعا :
" " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " " .
وفي رواية : " " لهما مثل المهجر " " .
وفي رواية للبخاري : " " المستعجل للجمعة كالمهدي بدنه " " الحديث .
وفي رواية للإمام أحمد مرفوعا :
" " تقعد الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف " " .
وروى الطبراني والأصبهاني وغيرهما مرفوعا :
" " إن الرجل ليكون من أهل الجنة ، فيتأخر عن الجمعة ، فيؤخر عن الجنة وإنه لمن أهلها " " .
والأحاديث في ترتيب درجات الذاهبين إلى الجمعة كثيرة .
وروى أبو داود والترمذي وابن ماجة مرفوعا :
" " من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت ، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ، ومن مس الحصى فقد لغى " " .
ومعنى لغى خلي من الأجر وقيل أخطأ وقيل صارت جمعته ظهرا وقيل غير ذلك قاله الحافظ المنذري .
وروى البخاري والترمذي عن يزيد بن أبي مريم قال : لحقني عبادة بن رفاعة ابن رافع ، وأنا أمشي إلى الجمعة فقال أبشر ، فإن خطاك هذه في سبيل الله ، قال فإني سمعت أبا عيسى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" " من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست