responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 850


رجل فوضعهما تحته فرجع الرجل فقال نعلي ، فقال القوم ما رأيناهما ، فقال الرجل هودة ؟ ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " " فكيف بروعة المؤمن مرتين أو ثلاثا " " .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من فزع يوم القيامة " " .
وفي رواية له أيضا : " " من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله تعالى يوم القيامة " " .
وروى الشيخان مرفوعا : " " لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار " " .
ومعنى ينزع : يرمي ، وأصل النزع الطعن والفساد .
وروى مسلم مرفوعا : " " من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه وإن كان أخاه لأبيه وأمه " " .
وروى الشيخان مرفوعا : " " إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار " " .
وفي رواية لهما أيضا : " " إن المسلمين إذا حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على حرف جهنم ، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا فقيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال إنه أراد قتل صاحبه " " .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " " . والله أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نسب الدهر الذي نحن فيه يعني الزمان ، وأما سبه بالمعنى الآخر فهو كفر صريح ، وهذا العهد يقع في خيانته كثير من العلماء والصالحين فضلا عن العوام والفاسقين ، فيقولون هذا زمان السوء هذا زمان الشؤم ، وكأنهم يسبون أنفسهم إذ الشر والخير إنما هما فعل المكلف لا فعل الزمان وأنشدوا :
نسب زماننا والعيب فينا * وما لزماننا عيب سوانا

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 850
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست