responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 78


في بيته إذا مات لذهاب الاعتناء بالقبر إذا كان في البيت لكثرة مشاهدته له ليلا ونهارا .
والله أعلم .
وفي رواية لمسلم وابن خزيمة في صحيحه وغيرهما مرفوعا :
" " إذا قضى أحدكم الصلاة بمسجد فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله تعالى جاعل من صلاته في بيته خيرا " " .
وروى الإمام أحمد وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحهما مرفوعا :
" " لأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة " " .
وروى ابن خزيمة في صحيحه مرفوعا :
" " صلاة الرجل في بيته نور فنوروا بيوتكم " " .
وروى النسائي وابن خزيمة في صحيحه مرفوعا :
" " صلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " " .
وروى البيهقي بإسناد جيد إن شاء الله تعالى مرفوعا :
" " فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع " " .
وروى ابن خزيمة في صحيحه مرفوعا :
" " أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذا علمنا حفظ جوارحنا الظاهرة والباطنة من خطور المعاصي على قلوبنا أن نمكث بعد الفريضة ننتظر الصلاة التي بعدها ولا نخرج من المسجد حتى نصلي الصلاة الأخرى ، فإن لم نعلم من أنفسنا القدرة على الحفظ مما ذكرناه فمن الأدب أن نصلي الفريضة ونخرج على الفور ، ذلك أن الجالس في المسجد جالس بين يدي الله عز وجل ، إما كشفا ويقينا كالكمل من العارفين ، وإما ظنا وإيمانا ككل المؤمنين ، كالأعمى يعرف أن زيدا جليسه بكلامه معه ولا يراه ، فما جاء عن الشارع في فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة في المسجد هو في حق من كان

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست