responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 43


وفي رواية للترمذي :
ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار .
وروى الإمام أحمد رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس بعضها فقال :
إنما لبس علينا الشيطان القرآن من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء ، فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء .
وفي رواية أنه تردد في آية فلما انصرف قال :
إن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء ، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء . والله سبحانه وتعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن نواظب على أذكار الوضوء الواردة في السنة ولا نتركها في وضوء واحد ، ونقولها بحضور تام ونستحضر معاصي كل عضو عند غسله ، ونتوب منها مع الغسل ، ليطهر باطننا بالتوبة وظاهرنا بالماء ، فكما لا تكفي طهارة الباطن عن الظاهر فكذلك لا تكفي طهارة الظاهر عن الباطن كما أشار إليه أمره صلى الله عليه وسلم ، المتوضئ بالشهادتين ، فإن الماء يطهر الظاهر والشهادتين يطهران الباطن ، فكأن المتوضئ أسلم إسلاما جديدا وتاب من ذنوبه كما تاب من أسلم من ذنب الكفر فافهم .
وقد روى مسلم وأبو داود وابن ماجة مرفوعا :
ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء .
زاد في رواية أبي داود :
ثم يرفع طرفه إلى السماء ثم يقول .
فذكره وزاد في رواية له أيضا بعد قوله ورسوله :
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . الحديث .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست