responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 42


صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم يحب من يبلغ سنته التي اندرست إلى من يجهلها من أمته ، ومن أحبه صلى الله عليه وسلم حشر معه لقوله صلى الله عليه وسلم :
يحشر المرء مع من أحب .
ومن حشر مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يلحقه في مواقف يوم القيامة كرب .
وقد نور الله تعالى قلب السلطان حسن فجعل في كتاب وقف مدرسته بالرميلة بمصر وظيفة لمن يقف في أوقات الصلوات الخمس على المطهرة ، ليعلم الناس ما يخلون به من أمر الشارع في وضوئهم بمدرسته ، فخلل يا أخي أصابعك وبلغ ذلك إلى من يجهله والله يتولى هداك .
وروى الطبراني مرفوعا :
حبذا المتخللون من أمتي ، قالوا وما المتخللون يا رسول الله ؟ قال المتخللون في الوضوء ، والمتخللون من الطعام .
أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع الحديث .
وروى الطبراني مرفوعا وموقوفا وهو الأشبه :
تخللوا فإنه نظافة ، والنظافة تدعو إلى الإيمان ، والإيمان مع صاحبه في الجنة .
وروى الطبراني مرفوعا :
من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة .
وفي رواية له مرفوعا :
لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار .
وفي رواية له أيضا بإسناد حسن مرفوعا :
خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله نارا .
وقوله لتنتهكن : أي لتبالغن في غسلها أو لتبالغن النار في إحراقها ، والنهك : المبالغة في كل شئ .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا :
ويل للأعقاب من النار .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست