responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 28


وذلك كعلوم السحر والبراهمة وعلم جابر المبدل ونحوها ، مما يضر صاحبه في الدنيا والآخرة .
وروى الطبراني وغيره مرفوعا :
" " من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب " " . والله أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نخلي نفوسنا من مجالسة العلماء ولو كنا علماء ، فربما أعطاهم الله من العلم ما لم يعطنا ، وهذا العهد يخل بالعمل به كثير من الفقهاء والصوفية ، فيدعون أن عندهم من العلم ما عند جميع الناس ، بل سمعت بعضهم يقول لما لمته على عدم التردد للعلماء ، والله لو علمت أن أحدا في مصر عنده علم زائد على ما عندي لخدمت نعاله ، ولكن بحمد الله تعالى قد أعطانا الله تعالى من العلم ما أغنانا به عن الناس ، وهذا كله جهل بنص الشارع كما سيأتي في قوله صلى الله عليه وسلم :
من قال إني عالم فهو جاهل .
وفي قصة موسى مع الخضر عليهما السلام كفاية لكل معتبر . فاجتمع يا أخي في كل قليل على العلماء واغتنم فوائدهم ، ولا تكن من الغافلين عنهم فتحرم بركة أهل عصرك كلهم لكونك رأيت نفسك أعلى منهم أو مساويا لهم ، فإن الإمدادات الإلهية من علم أو غيره حكمها حكم الماء ، والماء لا يجري إلا في السفليات ، فمن رأى نفسه أعلى من أقرانه لم يصعد له منهم مدد ، ومن رأى نفسه مساويا لهم فمددهم واقف عنه كالحوضين المتساويين ، فما بقي الخير كله إلا في شهود العبد أنه دون كل جليس من المسلمين لينحدر له المدد منهم كما أوضحنا ذلك في أول عهود المشايخ .
* ( والله عليم حكيم ) * .
روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا :
إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا يا رسول الله ، وما رياض الجنة ، قال : مجالس العلم .
قال وفي سنده راو لم يسم .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست