responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 276


وروى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه مرفوعا وقيل إنه موقوف :
" " ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له ، ثم قرأ : " " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " " الآية .
وروى أبو داود والترمذي مرفوعا : " " من قال استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف " " .
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد على شرطهما إلا أنه قال يقولها ثلاثا :
وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي والأصبهاني عن أنس بن مالك قال :
" " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره فقال : استغفروا فاستغفرنا فقال : أتموها يعني سبعين مرة فأتممناها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عبد ولا أمة استغفر الله في يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو أمة عمل في يوم أو ليلة أكثر من سبعمائة ذنب " " .
وروى الحاكم عن البراء بن عازب وقال صحيح على شرطهما في قوله تعالى :
* ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) * .
هو الرجل يذنب الذنب فيقول لا يغفره الله لي .
وروى الحاكم وغيره مرفوعا : " " من قال اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي ثلاث مرات غفر الله له " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن نحسن ظننا في ربنا ، وأنه يجيب دعاءنا ولا نترك الدعاء أبدا استنادا إلى السوابق ، فإن في ذلك تعطيلا للأوامر الشرعية ، ولو تأمل العبد وجد نفس دعائه من الأمور السوابق ، ونحن نعلم من ربنا جل وعلا أنه يحب من عبده إظهار الفاقة والحاجة ، ويثيب عبده على ذلك سواء أعطاه أو منعه ، وأكثر من يخل بهذا العمل العهد من سلك الطريق بغير شيخ ، فيترك الوسائل كلها ويقول : إن كان سبق لي قضاء هذه الحاجة فلا حاجة للدعاء ، وإن لم يقسم لي قضاء

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست