ولفظ الدارمي موقوفا : " " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق " " . وفي إسناده أبو هاشم ، والأكثرون على توثيقه . وروى ابن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به مرفوعا : " " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت أقدامه إلى عنان السماء ، يضئ له إلى يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين " " . وروى البيهقي والأصبهاني مرفوعا : " " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له " " . وفي رواية : " " من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " " . وفي رواية للطبراني والأصبهاني أيضا مرفوعا : " " من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك " " . وفي رواية أخرى لهما مرفوعا : " " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتا في الجنة " " . وروى الأصبهاني مرفوعا : " " من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر الله له " " . وروى الطبراني مرفوعا من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تغيب الشمس " " . والله تعالى أعلم . ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن نرغب إخواننا أصحاب الأموال بأن يعطفوا على فقراء بلدهم ويخرجوا زكاتهم ، ونبين لهم مرتبة الزكاة من الدين والإيمان ، فربما كان المانع لهم من إخراج زكاة أموالهم جهلهم بما ورد فيها من الآيات والأخبار لقلة مجالستهم للعلماء فإذا بينا لهم مرتبة وجوب الزكاة ولم يخرجوا هجرناهم وجوبا لقوله تعالى : * ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) * .