نام کتاب : العمر والشيب نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 68
55 - حدثني محمد بن عباد بن موسى ( 1 ) ، حدثني محمد بن عبد الله الخزاعي ، حدثني رجل من بني سليم قال : قال : معاوية لرجل من بني سليم يقال له : عمرو بن مسعدة ودخل عليه ، وكان أخا لأبي سفيان وصديقا فعرفه معاوية ، فقال : كيف أنت ؟ وكيف حالك ؟ قال : ما تسأل يا أمير المؤمنين عمن ذبلت بشرته ، وقطعت ثمرته ، فابيض الشعر ، وانحنى الظهر ، فكثر مني ما كنت أحب أن يقل ، وضعف مني ما كنت أحب أن يزل ، فأجحد النساء وكن الشفاء ، وكرهت المطعم وكان المنعم ، فقصر خطوي ، وكثر سهوي ، وسحلت مريرتي بالنقص ، وثقلت على وجه الأرض ، وقرب بعضي من بعض ، فنحف وضعف وكل وذبل ، فقل انحياشه ، وكثر ارتعاشه ، وقلى معاشه ، فنومه سبات ، وفهمه تارات ، وليله هفات كقول عمك : أصبحت شيخا كبيرا هامة لغد * ترقو إذا لدى خدني فقال أو لا فبعد غد فبكى معاوية وأمر له بمال وكساء وعروض ، وحمله إلى الطائف ( 2 ) . 56 - . . . وقارا فاشتعل الرأس منها شيبا ، فكان أول من شاب ( 3 ) . . . 57 - حدثني إبراهيم ( 3 ) حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا سعيد بن سالم ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، قال : لما رأى إبراهيم الشيب ، قال : مرحبا بالحلم والعلم ، الحمد لله الذي أخرجني من الشباب سالما . 58 - حدثنا أبو زيد النميري ( 4 ) ، حدثنا أبو عاصم ، قال : أخبرني أبي ، قال :
نام کتاب : العمر والشيب نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 68