نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 205
379 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا عبد الله بن داود ، قال : حدثنا سلمة بن نبيط حدثنا عن نعيم بن أبي هند عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد وكانت له صحبة قال : " أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضة فأفاق ، فقال : حضرت الصلاة ؟ فقالوا : نعم . فقال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر أن يصلي للناس ، أو قال : بالناس ، قال : ثم أغمي عليه فأفاق ، فقال : حضرت الصلاة ؟ فقالوا : نعم . فقال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس ، فقالت عائشة : إن أبي رجل أسيف إذا قام ذلك المقام بكى فلا يستطيع ، فلو أمرت غيره . قال : ثم أغمي عليه فأفاق ، فقال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب أو صواحبات يوسف ، قال : فأمر بلال فأذن وأمر أبو بكر فصلى بالناس ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد خفة فقال : انظروا إلي من أتكئ عليه ، فجاءت بريرة ورجل آخر ، فاتكأ عليهما ، فلما رآه أبو بكر ذهب لينكص ، فأومأ إليه أن يثبت مكانه حتى قضى أبو بكر صلاته ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ، فقال عمر : والله لا أسمع أحدا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه قبض إلا ضربته بسيفي هذا . قال : وكان الناس أميين لم يكن فيهم نبي قبله فأمسك الناس ، فقالوا : يا سالم ، انطلق إلى
نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 205