نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 182
ولا يقبل من أحد غيره . يدخلون روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق ، يخرجون أدلة - يعني على الخير - قال فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ، ويؤلفهم ولا ينفرهم ، ويكرم كريم قوم ويوليه عليهم ، ويحدر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره وخلقه ، يتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهيه ، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يفضل مخافة أن يفضلوا أو يملوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه ، يلونه من الناس ، خيارهم ، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، وأعظمهم نده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة . قال : فسألته عن مجلسه ، فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يجلس إلا عن ذكر الله ، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، يعطي كل جلسائه بنصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه . من جالسه أو فاوضه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء ، مجلسه مجلس علم وحلم وحياء ، وأمانة وصبر لاترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم ولا تنثى فلتأته ، متعادلين ، بل كانوا يتفاضلون فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب " . ( ضعيف ) .
نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 182