نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 181
" لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : وكانوا إذا رواه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك " . ( صحيح ) . 330 - حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا جميع بن عمير بن عبد الرحمن العجلي أنبأنا رجل من بني تميم من ولد أبي هالة ( زوج خديجة ) يكنى أبا عبد الله عن ابن أبي هالة عن الحسن بن علي قال : " سألت خالي هند بن أبي هالة - وكان وصافا - عن حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا ، فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، فذكر الحديث بطوله . قال الحسن : فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه . فسأله عما سألته عنه ، ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا . قال الحسين : فسألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء ، جزء الله ، وجزءا لأهله ، وجزأ لنفسه ، ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس ، فيرد ذلك بالخاصة على العامة ، ولا يدخر عنهم شيئا وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه ، وقسمه على قدر فضلهم في الدين ، فمنهم ذو الحاجة ، ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج ، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم والأمة من مساءلتهم عنه وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ، يقول : ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة ، لا يذكر عنده إلا ذلك
نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 181