نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 89
كان المدرك لا أساس له من الواقع فالتقديس يزيد في الطين بلة [1] .
[1] س : أولاً : التقديس كما يفهم من اللغة ليس الخضوع والإذعان وإنما التنْزيه والقبول المطلق . وثانياً : المعيار الذي وضعتموه للتقديس الإيجابي كيف يمكن الاستفادة منه في غير الضروريات باعتبارها معلومة الصحة والمطابقة ولا يحتمل فيها الخطأ إذ في النظريات احتمال البطلان موجود ؟ وبعبارة ثانية : التقديس منطقي في البديهيات التي لا تقبل التعدد والنسبية وأما في النظريات التي هي مسرح لتعدد الاجتهاد والفهم المتنوع فلا معنى للتقديس وإضفاء صفة الواقع على الإطلاق على الحقيقة التي انتهى إليها ؟ ج : أولاً : التنْزيه قد يكون عن البطلان أيضاً ، وهو على مراتب باعتبار اختلاف درجات الحقيقة ، بين الضرورة الأزلية ، إلى الضرورة الذاتية بالذات ، إلى الضرورة الذاتية بالغير . ثانياً : بحكم أن النظري منشعب عن البديهي وأنه في مدار البديهي ، وبحكم أن الاحتمال خارج عن ذلك المدار فتقع مصادمة بين الاحتمال المصطنع واليقين . ثالثاً : في موارد اليقين النظري لا معنى للبحث عن اليقين الضروري ومعه لا مبرر لرفع اليد عن النظري ما دام وفق المقاسات المنطقية لمجرد وجود احتمال مخالف له . نعم البحث والفحص يختلف سنخاً عن التشكيك .
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 89