نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 70
لا تثبت بخبر الواحد إلا أن يكون قطعياً . والمعروف لدى محدثي الشيعة أن تفاصيل العقيدة تثبت بالخبر الظني المعتبر وبقية الظنون المعتبرة . وثلة من أعمدة علماء الإمامية ألفت إليهم الشيخ في الرسائل فصلوا بين المعارف الأساسية فلا تثبت إلا بالقطع ، وبين تفاصيل المعارف التي لا يصل إليها العقل فيكفي فيها الظن المعتبر [1] .
[1] س : هل ضابطة الأساسي والتفاصيل هو كونه مسرحاً لبحث العقل وغيره ، أو المنهجي وغيره ، أو الذي يجب العلم به للاعتقاد والذي لا يجب الاعتقاد به إلا بعد العلم ، أو الذي يلزم من الرجوع فيه إلى الدين الدور وغيره ، وتظهر الثمرة في القطع الحاصل من تواتر الأدلة إذ هو على بعض الضوابط كالضابطة الأخيرة لا ينفع ؟ ثم إنكم أضفتم الاطمئنان إلى القطع في الأسس فهل هو إضافة على ما نسب إلى الأعلام أو تريدون القول إن القطع لا يقصد منه اليقين المركب وإنما يكفي الجزم بثبوت المحمول للموضوع وهو عندكم ليس إلا الاطمئنان ؟ ج : قد تعرضنا بتفصيل لذلك في كتاب الإمامة الإلهية ، وباختصار الأسس هي التي لا بد من العلم بها ، و
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 70