عليه السلام ) مراراً من الخشية [1] .
وما روي في البحار ( ج 46 ، ص 108 ) من بكاء السجاد حتى كان يُخشى عليه التلف .
وما روي في علل الشرايع ( ج 1 ، ص 74 ) من علة خدمة موسى لشعيب وأنه لكثرة بكائه من خشية الله حتى أنه أصيب بالعمى مرة ثانية بعد ما شفاه الله تعالى من المرة الأولى .
وما روي من فعل الرباب زوجة الحسين ( عليه السلام ) وأنها لم تستظلّ تحت سقف عامر من شدة تأثرها حتى ماتت بعد عام مع أنه كان بمحضر من الإمام السجاد ( عليه السلام ) وتقريره .
وما جاء في خطبة السجاد ( عليه السلام ) على مشارف المدينة عندما رجعت قافلة الحسين ( عليه السلام ) : " وكيف لا ينصدع قلب لقتل سيد

[1] وقد جاء في البحار ج 41 ، ص 5 : قيل : وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين ؟ قال أمير المؤمنين : خمص البطون من الطوى ، يبس الشفاه من الظماء ، عمش العيون من البكاء .