responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 103


بل في بكاء يعقوب حتى ابيضاض العين وذهاب نور البصر يبدو أن شدة الانفعال لحقيقة أمر محمود جداً وأنه من مصاديق القاعدة الفقهية المتصيّدة من الأبواب المختلفة وهي ( جواز المخاطرة في سبيل الفضيلة الشرعية والعقلية ) التي يأتي الحديث عنها بشكل مفصل في نقطة لاحقة .
ونلحظ ذلك بوضوح في وصف علي ( عليه السلام ) للمتقين حيث صعق همام صعقة كانت روحه فيها مع أنه ( عليه السلام ) كان يتخوّف من ذلك عليه .
ومدح أمير المؤمنين الموت غمّاً أسفاً عندما غارت خيل معاوية على الأنبار ، حيث قال : " فلو أن امرأ مات أسفاً ما كان عندي ملوماً " لأنه مات عن حمية للدين .
ونرى في زيارة الناحية : " فلأبكين عليك بدل الدموع دماً " .
كذا لطم الفواطم الخدود وعلو صراخهن وإغماء الإمام الرضا مرتين حينما أنشده دعبل قصيدته المعروفة ، كما جاء في عيون الأخبار مسنداً .
وما روي في البحار ( ج 41 ، ص 11 ) من إغماء علي (

نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست