responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 101


في الوقت ذاته يتحامل القران في أكثر من آية على الفرح ويذمّه ولكن لا مطلقاً وإنما الذي يكون ناشئاً عن حدث دنيوي أو ترقّبه :
* ( إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إنّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ) القصص 76 .
* ( ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسّته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور ) هود 10 .
* ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) الحديد ، 23 .
وإلا إذا كان الفرح لفضيلة أو مرتبط بالآخرة فهو ممدوح :
* ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) يونس 58 .
إلى جانب ذلك نجد تأكيد القران على مدح الخشية والإشفاق والخشوع وهي صنو البكاء أو من لوازمه ومسبباته التوليدية ،

نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست