نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 100
من الهالكين . قال إنما أشكو بثّي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) [1] ، ( يوسف 84 - 86 ) . * ( أفمِن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون ) ( النجم 58 - 59 ) الظاهرة في ذمّ الضحك وأسبابه كالبطر والفرح الحيواني ، وعدم البكاء من خشية الله وأهوال يوم القيامة . هذه الآيات تدلّ بوضوح على مطلوبية البكاء و إيجابيته ما دام محتفظاً بمقوماته التي ألفتنا إليها .
[1] س : هل يمكن أن يستفاد من الآية أن الشكوى كانت بالبكاء ومن ثم نتوفر على مدلول جديد للبكاء حيث يكون نوعاً من الذكر الأفعالي وعملاً عبادياً إذا كان مشروعاً ؟ ج : لا ريب في انطباق العديد من العناوين العبادية على البكاء كالخشوع ورقّة القلب والانكسار والاستجداء والاستعطاء من الحضرة الإلهية والتوبة والأوبة وغيرها شريطة توجّه الباكي إلى الساحة الربوبية ولو إجمالا وارتكازاً كما في حالة الغريق .
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 100