responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 140


إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها خمس صلوات فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها خمس صلوات قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك قلت رضيت وسلمت فنودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزئ بالحسنة عشر أمثالها قال أبو عبد الرحمن روى هذا الحديث الزهري والزهري خالف قتادة في إسناده ومتنه فرواه بن وهب عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي ذر ورواه بعض أصحاب يونس عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي وهو خطأ ويشبه أن يكون سقط من الكتاب ذر فصار عن أبي فظن أنه أبي وروي هذا الحديث عن الزهري عن أنس ورواه ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه مالك بن صعصعة ولا أبا ذر ( 314 ) أنبأ يونس بن عبد الأعلى قال أنبأ بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأقره في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي ثم عرج بي إلى السماء وساق الحديث وقال قال بن حزم وأنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى أمر بموسى فقال موسى ما فرض ربك على أمتك فقلت فرض عليهم خمسين صلاة قال لي موسى فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربي فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربي فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي ( 315 ) أخبرني أحمد بن سليمان قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن طلحة بن مصرف عن مرة عن عبد الله قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يخرج به من تحتها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها حتى يقبض منها

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست