responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 139


السادسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فلما جاوزت بكى قيل ما أبكاك قال رب هذا الغلام بعثته بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي فأتينا السماء السابعة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من بن ونبي فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وإذا ورقها كآذان الفيول وإذا في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ثم ذكر كلمة معناها فنهرا الجنة وأما الظاهران فالفرات والنيل قال ثم فرض علي خمسون صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى قال ما صنعت قلت فرضت علي خمسون صلاة قال أنا أعلم بالناس منك قد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله يخفف عنك فرجعت إلى ربي فجعلها أربعين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها أربعين صلاة قال أنا أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها ثلاثين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها ثلاثين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشرين فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها عشرين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشر صلوات فأقبلت حتى أتيت موسى فقال ما صنعت قلت جعلها عشر صلوات قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست