responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 86


والثاني التالي المحمود مشهده * وأول الناس منهم صدق الرسلا ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان هل قلت في أبي بكر شيئاً قال نعم فأنشده هذه الأبيات وفيها بيت رابع :
وثاني اثنين في الغار المنيف وقد * طاف العدو بهم إذ صعدا الجبلا فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وقال أحسنت يا حسان خرجه أبو عمر وروى أنه ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال صدقت يا حسان هو كما قلت خرجه صاحب الصفوة وفضائله قال أبو عمر وروى فيها بيت خامس :
وكان حب رسول الله قد علموا * من البرية لم يعدل به رجلا شرح : الشجو الهم والحزن هذا أصله ولا أرى له وجهاً هنا إلا أن يريد به ما كابده أبو بكر فأطلق عليه شجواً لاقتضائه ذلك أو أراد حزن أبي بكر بما جرى على النبي صلى الله عليه وسلم النواجذ جمع ناجذ وهو آخر الأضراس وللإنسان أربعة نواجذ في أقصى الفم بعد الإرحاء ويسمى ضرس الحلم لأنه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل قاله الجوهري يقال أصعد في السلم وصعد في الجبل وعلى الجبل وأصعد في الأرض أي مضى وسار فاستعاره للجبل وصعد وأصعد في الوادي انحدر .
وعن فرات بن السائب قال قلت لميمون بن مهران أبو بكر الصديق أول إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم أم علي بن أبي طالب قال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست