responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 83


الفصل الرابع في إسلامه :

ذكر بدء إسلامه

والمشهور ما تقدم من أنه كان أبيض وكان يخضب بالحناء والكتم خرجه مسلم .
شرح : أجنأ بالجيم والهمزة أي منحنيا تقول منه جنأ يجنأ جنا بالقصر وجنوا ومنه سمي الترس مجنا بضم الميم لانجنائه وأحنى بالحاء غير مهموز بمعناه يقال رجل أحنى الظهر وامرأة حنياء وحنواء أي منحنية والحقو الكشح والحقوان الكشحان والجمع أحق وقد يسمى الإزار حقوا للمجاورة لأنه يشد على الحقوين معروق الوجه أي قليل اللحم حتى يتبين حجم العظم الأشاجع جمع أشجع بزنة أصبع وهي أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف والكتم بالتحريك نبت وعن الأصمعي قال قال أبو عمرو بن العلاء كان النبي صلى الله عليه وسلم أفرع وكان أبو بكر أفرع وكان عمر أصلع لم يبق من شعره إلا حفاف وهو أن يبقي منه مثل الطرة حول رأسه يقال رجل أفرع وامرأة فرعاء إذا كان الشعر تاماً لم يذهب منه شيء .
وقال ابن دريد يقال امرأة فرعاء إذا كانت كثيرة الشعر ولا يقال للرجل إذا كان عظيم الجمة واللحية أفرع إنما يقال رجل أفرع لضد الأصلع وأما صفاته المعنوية فقد تقدم في ثناء علي في باب أبي بكر وعمر طرف منهما وسيأتي في باب فضائله الكثير منها إن شاء الله تعالى .
الفصل الرابع في إسلامه ذكر بدء إسلامه عن ربيعة بن كعب قال كان إسلام أبي بكر شبيهاً بالوحي من السماء وذلك أنه كان تاجراً بالشام فرأى رؤيا فقصها على بحيرا الراهب فقال له من أين أنت فقال من مكة فقال من أيها قال من قريش قال فأي شيء أنت قال تاجر قال إن صدق الله رؤياك فإنه يبعث نبي من قومك تكون وزيره في حياته وخليفته من بعد وفاته فأسر ذلك أبو بكر في

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست