responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 70


ذكر ما روي عن الحسن بن الحسن

فصل يتضمن ذكر أبي بكر وعلي

ابن صالح عن عبد الله بن الحسن أنه قال له يا ابن الصالح ورب هذه البنية يعني الكعبة إن ما يقولون في الإمامة لباطل .
ذكر ما روي عن الحسن بن الحسن أخي عبد الله عن الحسن أنه قال لرجل ممن يغلو فيهم ويحكم أحبونا بالله فإن أطعنا الله فأحبونا وإن عصينا الله فأبغضونا فقال له رجل إنكم ذوو قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته فقال ويحكم لو كان الله نافعاً بقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أباه وأمه والله إني أخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين والله إني لا أرجو أن يؤتي المحسن منا أجره مرتين قال ثم قال لقد أساء بنا آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما يقولون من دين الله ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه ونحن كنا أقرب منهم قرابة منكم وأوجب عليهم وأحق أن يرغبونا فيه منكم ولو كان الأمر كما يقولون إن الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم اختار علياً لهذا الأمر وللقيام على الناس بعده فإن علياً أعظم الناس خطيئة وجرماً إذ ترك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه كما أمره ويعذر إلى الناس فقال له الرافضي ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه فقال أما والله لو يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الأمر والسلطان والقيام على الناس لأفصح به كما أفصح بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولقال أيها الناس إن هذه لولي بعدي فاسمعوا وأطيعوا خرج جميع الأذكار من أهل البيت الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن السمان الرازي في كتاب الموافقة بين أهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
فصل يتضمن ذكر أبي بكر وعلي عن علي قال قيل لعلي وأبي بكر يوم بدر مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو قال يشهد الصف خرجه أحمد والحاكم في المستدرك على الصحيحين وتمام في فوائده .

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست