من أبي بكر وعمر . وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان آل أبي بكر يدعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية يسمون آل محمد . وعنه لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قسم تمرها وزبيبها بين المهاجرين والأنصار وقسم الحقل بين بني هاشم وهو الحنطة والشعير وقسم لآل أبي بكر معهم لم يدخل فيهم أحداً غيرهم مائة أو مائتي وسق وكان نصيب العباس مائتي وسق ما روي عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن زيد بن علي قال البراءة من أبي بكر وعمر براءة من علي فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر . وعنه وقد قيل له ما تقول في أبي بكر وعمر قال أتولاهما قيل فكيف تقول فيمن تبرأ منهما قال أنا بريء منه حتى أموت . وعن ابن أبي الجارود حسين بن المغيرة الواسطي أن رهطاً اجتمعوا إلى زيد بن علي فقالوا يا ابن رسول الله إذا خرجت تظهر البراءة من أبي بكر وعمر فقال لا قالوا فإنا نبرأ من دمك ولا نخرج معك إلا أن تتبرأ من أبي بكر وعمر فيضرب معك منا بالسيف ستون ألفاً قال فلما قاموا ليخرجوا وتبين منهم قال ارجعوا لأحدثكم حديثاً فرجعوا قال حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا علي أبشر أنت وشيعتك في الجنة إلا أن ممن يحبك قوماً يظهرون الإسلام ويلفظونه يمرقون من الحنيفية كمروق السهم من الرمية لهم نبز يدعون به يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم يا علي فقاتلهم فإنهم مشركون قال زيد هم أنتم اللهم إن هؤلاء حربي في الدنيا والآخرة ثم دعا عليهم . وعنه وقد سئل عن أمر فدك فقال عن فاطمة ذكرت لأبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها فدكاً فقال ائتيني على ما تقولين ببينة فجاءت برجل وامرأة فقال أبو بكر رجل مع الرجل أو امرأة مع امرأة فأعيت فقال زيد وأيم الله لو رجع القضاء إلي لقضيت بما قضي به أبو بكر وعنه أنه قال من سب أبا بكر وعمر فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .