في أول الخيل فمنعه وقال " أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري " خرجه الواحدي وأبو الفرج في أسباب النزول في قوله تعالى " لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله " الآية . ذكر أدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم عن يزيد بن الأصم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر أنا أكبر أو أنت قال لا بل أنت أكبر مني وأكرم وخير مني وأنا أسن منك خرجه ابن الضحاك وعن الحسن قال لما بويع أبو بكر قام دون مقام النبي صلى الله عليه وسلم خرجه حمزة بن الحارث . ذكر أنه لم يسؤ النبي صلى الله عليه وسلم قط عن سهل بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسوءني فاعرفوا له ذلك " خرجه الخلعي . ذكر كتمه سر النبي صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب قال تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة وكان ممن شهد بدراً فلقيت عثمان بن عفان فقلت إن شئت أنكحتك حفصة فقال أنظر ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا فلقيت أبا بكر فعرضتها عليه فصمت فكنت أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ثم لقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت علي حين لم أرجع إليك فقلت أجل فقال إنه لم يمنعني أن أرجع إليك إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لنكحتها أخرجه البخاري . شرح اختلف في موجدته على أبي بكر لماذا كانت فقيل لمكان الود