responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 177


ذكر اختصاص بيته بوجود أربعة فيه بعضهم ولد بعض

ذكر اختصاصه بآي من القرآن أنزلت فيه أو بسببه

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمهما الله على النار خرجه في فضائله وقد تقدم في ذكر ثبات قلبه وشدة بأسه يوم الردة وقول علي رضي الله عنه لما خرج إلى قتال أهل الردة إلى أين يا خليفة رسول الله ولا خلاف بين فرق المسلمين من الموافقين والمخالفين أن أبا بكر كان يدعى بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدع بذلك أحد غيره .
ذكر اختصاص بيته بوجود أربعة فيه بعضهم ولد بعض كلهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وسمعوا كلامه ورووا عنه وهم أبو بكر وأبوه أبو قحافة وابنته أسماء وابنها عبد الله بن الزبير وأيضاً وجد فيه أربعة بعضهم ولد بعض لثلاثة منهم رؤية ورواية وواحد صحت له رؤية دون رواية عن موسى بن عقبة قال لا نعلم أربعة أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم هم وأبناؤهم إلا هؤلاء الأربعة أبو قحافة وأبو بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر وأبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر واسم أبي عتيق محمد خرجه القاضي أبو بكر بن مخلد وهذا أبو عتيق ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البخاري وصحت له رضية ولم تصح له رواية وهذه منقبة في بيت أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا على الوصف الأول ولا على الوصف الثاني إلا في بيت أبي بكر على الوصفين كما ذكرناه والله أعلم .
ذكر اختصاصه بآي من القرآن أنزلت فيه أو بسببه منها قوله تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه " الآية لا خلاف أن المراد بأحد الاثنين أبو بكر وأنه المراد بصاحبه وقد تقدم ذلك في قصة الغار من

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست