responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 91


أسلم يوم أسلم وكان خيرهم إسلاماً ولم يزل على ذلك حتى توفاه الله تعالى .
وفي رواية قال لأنه كان أفضلهم إيماناً حتى قبض خرجهما ابن السمان في الموافقة .
وعن محمد بن كعب وقد سئل عن أول من أسلم علي وأبو بكر فقال سبحان الله علي أولهما إسلاماً وإنما شبه على الناس لأن علياً أعطى السلامة من أبي طالب وأسلم أبو بكر وأظهر إسلامه ولا شك عندنا أن علياً أولهما إسلاماً خرجه أبو عمر .
وعنه قال أبو بكر أول من أظهر الإسلام وكان علي يكتم الإسلام فرقاً من أبيه حتى لقيه أبو طالب فقال أسلمت قال نعم قال وآزر ابن عمك وانصره وأسلم علي قبل أبي بكر خرجه الحاكمي في الأربعين .
الفصل الخامس في ذكر من أسلم على يديه عن عائشة أن أبا بكر لما أسلم راح بعثمان بن عفان وطلحة والزبير وسعد فأسلموا ثم جاء الغد بعثمان بن مظعون وأبي عبيدة وعبد الرحمن بن عوف وأبي سلمة والأرقم فأسلموا خرجه ابن ناصر السلامي .
قال ابن إسحاق ولما أسلم أبو بكر أظهر إسلامه ودعا إلى الله ورسوله وكان رجلاً مألفاً لقومه محبباً سهلاً وكان أنسب قريش لقريش وأعلم قريش بها وبما كان فيها من خير وشر وكان رجلاً تاجراً ذا خلق ومعروف وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر لعلمه وتجارته وحسن مجالسته فجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه فأسلم بدعائه فيمن بلغني عثمان بن عفان والزبير بن

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست