responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 56


صلى الله عليه وسلم بذلك لبادر ولم يتوقف وعن أبي بكر الهذلي عن من أخبره عن الأشياخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر كيف أنت يا أبا بكر إن وليت الأمر بعدي قال قبل ذلك أموت يا رسول الله قال فأنت يا عمر قال عمر هلكت إذاً قال فأنت يا عثمان قال آكل فأطعم وأقسم فلا أظلم قال فأنت يا علي قال آكل القوت وأخفض الصوت وأقسم التمرة وأحمي الجمرة قال كلكم سيلي وسيرى الله عملكم خرج الأربعة ابن السمان في كتاب الموافقة .
وعن سمرة بن جندب أن رجلاً قال يا رسول الله إني رأيت كأن دلواً دلي من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شرباً ضعيفاً ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح منها عليه شيء فشرب حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت أخرجه الخجندي .
شرح : العراقي أعواد يخالف بينها ثم تشتد في عرى الدلو واحدتها عرقوة وقوله تضلع أي استوفى من الشرب حتى امتلأت أضلاعه رياً وانتشاط الدلو اضطرابها حتى ينتضح ماؤها وقوله شرباً ضعيفاً إشارة إلى قصر مدته وهي سنتان وعمر عشر سنين وذلك معنى تضلعه والانتشاط إشارة إلى اضطراب الأمر والاختلاف عليه .
ذكر آي نزلت فيهم عن ابن عباس في قوله تعالى : " ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه " الزرع محمد صلى الله عليه وسلم وشطأه أبو بكر فآزره عمر فاستغلظ بعثمان فاستوى بعلي رضي الله عنهم أجمعين أخرجه الجوهري وعبد الله في أماليه .

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست