responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 38


وأخرجه الحربي عن ابن عباس ولفظه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتزلزل الجبل فقال صلى الله عليه وسلم أثبت حراً فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد وعليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وذكر العشرة إلا أبا عبيدة وأخرجه الحافظ إسحاق بن إبراهيم البغدادي فيما رواه الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء عن أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير وطلحة وسعداً وسعيداً كانوا يعني على حراء فتحرك الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اسكن حراً فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد فسكن حراء " وسيأتي في مناقب الثلاثة نحو هذا الفصل فيهم في أجبل مختلفة واختلاف الروايات محمول على قضايا متكررة والله أعلم ألا ترى إلى اختلاف الكائنين على الجبل في كل رواية إثبات الصديقية لأبي بكر ظاهر وبها اشتهر إثبات الشهادة للخمسة الذين تضمنهم الحديث الأول ظاهرة فإنهم قتلوا شهداء والثلاثة الأخر الذين تضمنتهم باقي الأحاديث لم يقتلوا فلعلهم داخلون في الصديقية أو شهداء بمعنى آخر غير القتل والله أعلم .
ذكر ما جاء في دخوله صلى الله عليه وسلم ورؤيته أهلها ووزنه بأمته ووزن بعض العشرة واستبطائه عبد الرحمن بن عوف عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أدخلت الجنة فسمعت فيها خسفة بين يدي فقلت ما هذا قال بلال فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر أحداً أقل من الأغنياء والنساء قيل لي أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسبون وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهب والحرير ثم خرجنا من أحد أبواب الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعت في كفة فرجح أبو بكر ثم أتي بعمر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعت في كفة فرجح عمر ثم عرضت على أمتي رجلاً رجلاً فجعلوا يمرون فاستبطأت عبد الرحمن بن

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست