responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 254


أن يغضب لجيرانه وسألته بعد ذلك لما ولى عن ما قبل من بيعتهم وقال وهو يحدثه عما تكلمت به الأنصار وما كلمهم به وما كلم عمر بن الخطاب الأنصار وما ذكرهم به من إمامته إياهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فبايعوني لذلك وقبلنا منهم وتخوفنا أن تكون فتنة تكون بعدها ردة أخرجه أبو ذر الهروي في مستدركه على الصحيح وعن الحسن أن أبا بكر خطب فقال أما بعد فإني وليت الأمر وأنا كاره له والله لوددت أن بعضكم كفانيه خرجه في فضائله .
ذكر خطبة أبي بكر لما ولي الخلافة عن عروة عن أبيه قال خطب أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني وليت أمركم لست بخيركم ولكنه نزل القرآن وسن الني صلى الله عليه وسلم السنة وعلمنا فعلمنا وأعلموا أيها الناس أن أكيس الكيس التقي أو قال الهدى واعجز العجز الفجور وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أنا أحسنت قولي فأعينوني وإن أنا زغت فقوموني أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم خرجه في فضائله .
وعن قيس بن أبي حازم قال إني جالس عند أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بشهر فذكر قصته فنودي في الناس إن الصلاة جامعة وهي أول صلاة في المسلمين نودي بها أن الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر شيئاً صنع له كان يخطب عليه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس لوددت أن هذا الأمر كفانيه غيري ولئن أخذتموني بسنة نبيكم لا أطيقها إن كان لمعصوماً من الشيطان وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء خرجه أحمد وخرج معناه حمزة بن الحارث وقد تقدم في ذكر الاستقالة .

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست