responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 201


لا يترك لقائل مقالاً وخرج القلعي معناه وقال بعد قوله فأبلغيه عمر ولم يكن عنده دينار ولا درهم ما كان إلا خادم ولقحة ومحلب فلما رجعوا من جنازته أمرت به عائشة إلى عمر فقال عمر يرحم الله أبا بكر لقد أتعب من بعده شرح الناضح البعير يستقى عليه والأنثى ناضحة وسانية جريش الطعام غليظه وجرشت الشيء إذا لم ينعم دقه وملح جريش لم يطيب البكر بالفتح الفتى من الإبل والأنثى بكرة وبالكسر المرأة التي ولدت بطناً واحداً وبكرها ولدها الذكر والأنثى فيه سواء وكذلك هي في الإبل القطيفة دثار مخمل والجمع قطائف وجرد القطيفة من إضافة الشيء إلى صفته والمراد أن القطيفة انجرد وبرها لكثرة الاستعمال ولعله بالتحريك من قولهم رجل أجرد بين الجرد لا شعر عليه والجرد بالتحريك فضاء لا نبات فيه يتأثم أي يتجنب الإثم وكذلك يتحرج ويتحنث العباءة القطوانية منسوبة إلى قطوان موضع بالكوفة والحلاب والمحلب بالكسر الإناء يحلب فيه والمهل هنا القيح والصديد وفي قوله تعالى " يغاثوا بماء كالمهل " قيل هو النحاس المذاب وقيل دردي الزيت .
ذكر تنزيهه عن شرب الخمر في الجاهلية والإسلام وعن قول الشعر في الإسلام عن أبي العالية الرياحي قال قيل لأبي بكر في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل شربت الخمر في الجاهلية قال أعوذ بالله فقيل ولم قال كنت أصون عرضي وأحفظ مالي فمن شرب الخمر كان مضيعاً في عمره ومروءته فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال صدق أبو بكر مرتين خرجه الرازي وعن عائشة أن أبا بكر لم يقل شعراً في الإسلام حتى مات وأنه كان قد حرم الخمر في الجاهلية .

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست