responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 169


بالناس فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما فرغوا فقال أصليتم قالوا نعم قال من صلى بكم قالوا أبو بكر قال أحسنتم " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يصلي بهم غيره " وفي رواية أن يؤمهم غيره وقال حديث غريب هاتان والله أعلم قضيتان متغيرتان عهد النبي صلى الله عليه وسلم في إحداهما إلى بلال إذا حضرت الصلاة أن يصلي بهم أبو بكر على ما تضمنه حديث الشيخين في الذكر قبل هذا وفي الأخرى لم يعهد وعليه دل سياق لفظ هذا الحديث وطرق كثيرة في الصحيحين رويت كذلك ليس فيها عهد والله أعلم .
ذكر اختصاصه بتقديم النبي صلى الله عليه وسلم إياه إماماً في مرض وفاته تنبيهاً على خلافته عن ابن عمر لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت له عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مقامك لا يسمع الناس من البكاء قال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " فعاودته مثل مقالتها فقال " إنكن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس " أخرجاه وأبو حاتم واللفظ له وعن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت لحفصة قولي له فقالت حفصة يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس قال " إنكن صاحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس " أخرجاه وأبو حاتم قال أبو حاتم الصواب صواحب إلا أن السماع صواحبات وخرجه

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست