responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 159


بقوله خصوصية شرف لم تكن لأحد غيره وقد كان يفتي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عشر من الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وعمار بن ياسر وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت وأبو الدرداء وسلمان وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم ولهذا لما قال ذلك الرجل فسألت رجالاً من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة جلدة لم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوى غيره في زمانه لأنها عنه صدرت وعن تعليمه أخذت وأما الفتوى بحضرته على ما ذكرنا فلم تكن لأحد سوى أبي بكر وعن محمد بن كعب القرطبي قال بلغني أنه لما اشتكى أبو طالب شكواه التي قبض فيها قالت له قريش أرسل إلى ابن أخيك يرسل إليك من هذه الجنة التي ذكرها ما يكون لك شفاء فخرج الرسول حتى وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر جالس معه فقال يا محمد إن عمك يقول لك إني كبير ضعيف سقيم فأرسل إلي من جنتك هذه التي تذكر من طعامها وشرابها شيئاً يكون لي فيه شفاء فقال أبو بكر إن الله حرمها على الكافرين فرجع الرسول إليهم وأخبرهم بمقالة أبي بكر فحملوا عليه بأنفسهم حتى أرسل رسولاً من عنده فوجده الرسول في مجلسه فقال له مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حرمها على الكافرين خرجه في فضائل أبي بكر وهو مرسل .
ذكر تعبيره الرؤيا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وفي حال انفراده عنه وتقرير النبي صلى الله عليه وسلم تعبيره في الحالي وأنه كان أعلم الناس بالتعبير عن ابن عباس أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد فقال يا رسول الله إني رأيت في المنام ظلة تنطف عسلاً وسمناً والناس

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست